رئيس مركز حرمة يدشن مسار الإيجابية الأسرية لبرنامج “فكرة لوطني”

دشن سعادة رئيس مركز مدينة حرمة الأستاذ/ سعود بن عبد العزيز الماضي اليوم الخميس 8/3/1443هـ، بديوان المركز مسار الإيجابية الأسرية لبرنامج "فكرة لوطني". وهو برنامج وطني واعد يُعد الأول من نوعه على مستوى منطقة الرياض ، ويُعنى بالتنمية الاجتماعية ، ويهدف بالوصول للإنسان إلى تحقيق الإيجابية الذاتية ، والإيجابية المجتمعية منطلقا من رؤية المملكة 2030 والمتضمنة: "بناء مجتمع حيوي في بيئة إيجابية وجاذبة تتوفر فيها مقومات جودة الحياة "، ليعلن سعادته عن انطلاقة البرنامج في مرحلته الأولى على مستوى مدينة حرمة ، ثم لباقي مدن المحافظة بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة لتحقيق أعلا معايير الجودة من خلال مسارات المشروع الثلاثة : (الإيجابية الطلابية – الإيجابية الأسرية – الإيجابية البيئية) . ولعل من أبرز ما يتسم به البرنامج توحيد عمل الجهات الحكومية ذات العلاقة في بناء المشاريع لتكون أنموذجا محكما ليتم استنساخه وتطبيقه على باقي أحياء ومدن المحافظة. وقُبيل تدشين مسار الإيجابية الأسرية تحدث عضو مجلس الإدارة الأستاذ/ عبد الله بن عثمان بن حسن عن بداية البرنامج، ومرحلة انطلاقته من منطقة القصيم إلى منطقة الرياض، ومدى أهميته ونسبة تأثيره على المجتمع، وعن الرعاة الذين ساهموا في رعايته . ثم تحدث مشرف البرنامج الأستاذ/ عبد الملك بن عثمان ابن الأمير عن مسارات البرنامج وأبعاده ، والقيمة المضافة لهذا البرنامج عن غيره من البرامج الأخرى. ثم تحدث مدير البرنامج الأستاذ/ عبد الله بن سعود الشبانات عن القوائم المعيارية لكل مسار ، والقياسات المحكمة من قبل أكاديميين متخصصين. وبعد التدشين عبر سعادة الأستاذ/ سعود بن عبد العزيز الماضي رئيس مركز حرمة عن بالغ شكره وتقديره لسمو المحافظ على دعمه ورعايته للشراكة بين الجمعية وشركة إيجابيون ، وحرص سموه الدائم على الارتقاء بالمحافظة، ودعمه الكامل لكل القطاعات ، لتتحد الجهود، وتقطف الثمار خدمة للوطن والمواطن، كما قدم الماضي شكره وتقديره للرعاة الذين رعوا هذا البرنامج النوعي والذي تعود ثماره في القريب العاجل على المجتمع، ومساهمة هذا البرنامج في تحقيق مقومات جودة الحياة للمواطن والمقيم. كما قدم شكرة لشركة إيجابيون على هذه الشراكة المباركة. ‏ وفي ختام اللقاء اطلع الماضي على العرض التعريفي الخاص ببرنامج "فكرة لوطني" عبر مساراته الثلاثة وأبعاده التربوية والاجتماعية والبيئية ، كما اطلع على النبذة التعريفية لبرنامج الإيجابية الأسرية ومقاييسها واستماراتها. وفي ختام اللقاء قال الماضي : سنجني قريبا ثمار هذه الإيجابية النوعية ، ونلمس أثرها على مجتمع ومدينة حرمة بإذن الله.